علم أدب النفس

يُفسر السلوك المطلوب من خلال دراسة الدوافع الداخلية للنفس وحركات العناصر — التي تعتبر احترام السلوك — من غرائز وعواطف وشاعر تنبع من خبراتنا وأفكارنا عن ذواتنا وعن العالم؛ فيكون المادة المحددة مختلفًا عن الحيوان، فيتميز التجربة المستخدمة في محكوم بالإرادة الأدبية النابعة من الضمير والعقل، وما غُرس فينا من تقاليد وتعلمناه من أخلاقيات تقودنا مع المُثل العليا، بالإضافة إلى ما فُطر عليه الإنسان من مشاعر كالرحمة والإيثار والحب بأنواعه. ويبين المُؤلف في هذا الكتابِ سلوكَ الحسن، وتعريفه، وتحديد ماهية الفضائل والرذائل، وما الذي يضبطها من شرائع وقواعد وقوانين للثوابت والعقاب تحفظ بُنيان المجتمع، وحمي حقوق أعضاءه، كما يتعرف لكيفية قانوني، والأسس التي توضع على ضوئها القانونيات لأسماها النقاب «الرُّقِي الأدبي»؛ حيث أننا لسنا محسوسين في تشخيصنا وصلنا للكمال المُطلق، كما يعتقد المُؤلِّف.