توديرت

توديرت

تأليف:

مهند الرحيمة

57.50 "توديرت!" – في البدء كان الإصبع!!. __________________________________ هل تخيلت يومًا أن عدد أصابعك قد يُحدّد مستقبلك؟ أن يكون الفارق بين الحضارة والبدائية… مجرد إصبع؟ في قصة "إبهام", إحدى أكثر قصص توديرت جرأة وسخرية, ينقلب عالم الهندسة والخيال العلمي في جامعة السودان رأسًا على عقب, لا بسبب معادلة رياضية, بل بسبب قصة حب جارفة بين خالد ومنى… كلاهما يملكان إصبعًا سادسًا!. بينما خالد يرى إصبعه السادس لعنة تطارده, منى, ومعها فريق من المهندسات, تقرّر أن يد الإنسان بحاجة إلى تحديث بيولوجي… فيسعين إلى إضافة إبهام (روبوتي) سادس رسميًا لليد البشرية.! رفعت منى يدها بفخر, ظلت تشرح أطروحتها وسط القاعة ثم قالت: "حين تصبح الأصابع ستة ياسادتي, يفقد الإصبع الأوسط رمزيته الذكورية المقرفة! فهو لم يعد أوسطًا بأي حال!" ضجّت القاعة بالضحك والتصفير. ومن هنا تبدأ الفوضى. "إبهام" ليست قصة عن التكوين الجسدي, بل عن الهوية حين يُعاد ترميزها, عن الحبّ حين ينبت من الغرابة, وعن المجتمع حين يضحك من يدٍ زائدة… بينما يفشل في فهم نفسه. في الحبّ, كما في التطوّر, لا تنتصر الجينات, بل الجرأة. ومن لا يحتمل إصبعًا زائدًا, لن يحتمل قلبًا نابضًا خارج المألوف..... ____________ هذه المجموعة القصصية لا تريدك أن تستمتع, بقدر ما تريدك أن ترتبك, أن تسأل نفسك ألف مرة: كيف وصلنا إلى هنا؟ هل نحن مجرد ناجين مؤقتين في أرضٍ محكومة بالخراب؟ أم أن الحكايات هي ما تبقى حين يختفي كل شيء؟ إذا كنت تبحث عن أدب مريح, فهذا ليس لك. أما إذا كنت مستعدًا لمواجهة الخراب وجهًا لوجه, فمرحبًا بك في توديرت! المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

"توديرت!" – في البدء كان الإصبع!!. __________________________________ هل تخيلت يومًا أن عدد أصابعك قد يُحدّد مستقبلك؟ أن يكون الفارق بين الحضارة والبدائية… مجرد إصبع؟ في قصة "إبهام", إحدى أكثر قصص توديرت جرأة وسخرية, ينقلب عالم الهندسة والخيال العلمي في جامعة السودان رأسًا على عقب, لا بسبب معادلة رياضية, بل بسبب قصة حب جارفة بين خالد ومنى… كلاهما يملكان إصبعًا سادسًا!. بينما خالد يرى إصبعه السادس لعنة تطارده, منى, ومعها فريق من المهندسات, تقرّر أن يد الإنسان بحاجة إلى تحديث بيولوجي… فيسعين إلى إضافة إبهام (روبوتي) سادس رسميًا لليد البشرية.! رفعت منى يدها بفخر, ظلت تشرح أطروحتها وسط القاعة ثم قالت: "حين تصبح الأصابع ستة ياسادتي, يفقد الإصبع الأوسط رمزيته الذكورية المقرفة! فهو لم يعد أوسطًا بأي حال!" ضجّت القاعة بالضحك والتصفير. ومن هنا تبدأ الفوضى. "إبهام" ليست قصة عن التكوين الجسدي, بل عن الهوية حين يُعاد ترميزها, عن الحبّ حين ينبت من الغرابة, وعن المجتمع حين يضحك من يدٍ زائدة… بينما يفشل في فهم نفسه. في الحبّ, كما في التطوّر, لا تنتصر الجينات, بل الجرأة. ومن لا يحتمل إصبعًا زائدًا, لن يحتمل قلبًا نابضًا خارج المألوف..... ____________ هذه المجموعة القصصية لا تريدك أن تستمتع, بقدر ما تريدك أن ترتبك, أن تسأل نفسك ألف مرة: كيف وصلنا إلى هنا؟ هل نحن مجرد ناجين مؤقتين في أرضٍ محكومة بالخراب؟ أم أن الحكايات هي ما تبقى حين يختفي كل شيء؟ إذا كنت تبحث عن أدب مريح, فهذا ليس لك. أما إذا كنت مستعدًا لمواجهة الخراب وجهًا لوجه, فمرحبًا بك في توديرت!

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789948853815
  • تأليف:مهند الرحيمة
  • دار النشر:الريس للنشر والتوزيع والترجمة
  • التصنيف:القصة والرواية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2025
  • عدد الصفحات:244
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.36
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789948853815
دار النشرالريس للنشر والتوزيع والترجمة
التصنيفالقصة والرواية
اللغةالعربية
سنة النشر2025
عدد الصفحات244
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.36
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع