تجديد العربية

تجديد العربية

بحيث تصبح وافية بمطالب العلوم والفنون

تأليف:

إسماعيل مظهر

32.19 " تشكل اللغة العربية اليوم همزة وصل بين عشرات الملايين من الناطقين بها, حاملةً تراثًا ثقافيًا مشتركًا يمتد عبر أقطار العالم العربي. ومع ذلك، فإن هذا الامتداد الجغرافي والتاريخي لم يُعفِها من الجمود الذي طالها لقرون، مما استدعى محاولات جادة لإحيائها وجعلها أكثر قدرة على استيعاب تطورات العصر. في ظل هذا التحول، برز اتجاهان متباينان؛ أحدهما يرى أن قواعد اللغة، كما وضعها الأوائل، هي إطار مقدس لا ينبغي تجاوزه، بينما يرى الآخر أن اللغة كائن حيّ، ينبغي أن يتطور مع تطور الحياة، ويجب أن تخضع القواعد اللغوية للمراجعة لتتلاءم مع متطلبات العصر الحديث، دون الإخلال بجوهرها وأصالتها. لقد كان اللغويون الأوائل على وعيٍ بحتمية التغير اللغوي، فاستنبطوا وسائل عدة لضبط العربية، منها التعريب، النحت، الاشتقاق، والزيادة، وهي آليات لا تزال قابلة للتوظيف في استحداث المصطلحات الحديثة. ولئن كانت القواعد التي وُضعت في الماضي حصنًا منيعًا لحماية العربية من التداخلات الأجنبية، فإن الحاجة اليوم تدعونا إلى توسيع دائرة الاجتهاد اللغوي، بحيث تظل العربية لغة علم وفكر، قادرة على مجاراة متطلبات العصر دون أن تفقد هويتها. " المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

" تشكل اللغة العربية اليوم همزة وصل بين عشرات الملايين من الناطقين بها, حاملةً تراثًا ثقافيًا مشتركًا يمتد عبر أقطار العالم العربي. ومع ذلك، فإن هذا الامتداد الجغرافي والتاريخي لم يُعفِها من الجمود الذي طالها لقرون، مما استدعى محاولات جادة لإحيائها وجعلها أكثر قدرة على استيعاب تطورات العصر. في ظل هذا التحول، برز اتجاهان متباينان؛ أحدهما يرى أن قواعد اللغة، كما وضعها الأوائل، هي إطار مقدس لا ينبغي تجاوزه، بينما يرى الآخر أن اللغة كائن حيّ، ينبغي أن يتطور مع تطور الحياة، ويجب أن تخضع القواعد اللغوية للمراجعة لتتلاءم مع متطلبات العصر الحديث، دون الإخلال بجوهرها وأصالتها. لقد كان اللغويون الأوائل على وعيٍ بحتمية التغير اللغوي، فاستنبطوا وسائل عدة لضبط العربية، منها التعريب، النحت، الاشتقاق، والزيادة، وهي آليات لا تزال قابلة للتوظيف في استحداث المصطلحات الحديثة. ولئن كانت القواعد التي وُضعت في الماضي حصنًا منيعًا لحماية العربية من التداخلات الأجنبية، فإن الحاجة اليوم تدعونا إلى توسيع دائرة الاجتهاد اللغوي، بحيث تظل العربية لغة علم وفكر، قادرة على مجاراة متطلبات العصر دون أن تفقد هويتها. "

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9786333010381
  • تأليف:إسماعيل مظهر
  • دار النشر:وكالة الصحافة العربية - ناشرون
  • التصنيف:الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2025
  • عدد الصفحات:109
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.26
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9786333010381
دار النشروكالة الصحافة العربية - ناشرون
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2025
عدد الصفحات109
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.26
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع