في صلاتهم خاشعون

في صلاتهم خاشعون

تأليف:

فاطمة عبدالعزيز

43.70 موعدك مع الراحة والسكينة لطالما كان يُلقى على مسامعنا أن لا عبادة أعظم شأنا من الصلاة ولا شيء يسبقها أولوية في الحياة, وهذا ما رسخ في أذهاننا قناعة أن لا مجال أبدا لقطع تلك الصلة بالله! لكن ذلك جعلنا نؤديها فقط كمرغمين عليها مما أفقدنا سكينتها التي لا يضاهيها أي شعور آخر في الوجود, ولا عجب في ذلك مادام أننا نفتقر لأهم عنصر فيها ألا وهو الخشوع! لذا يطرح الكتاب بقالب جواري شيق أفكارا شتى تحببنا في الصلاة وتملؤنا حنينا إليها ويقدم حلولا ناجعة لكل من يلمس في نفسه كسلا ناحيتها وتهاونا في أدائها, وكذا خطوات نافعة لعلاج السهو والشرود وأخرى لتحصيل الخشوع والطمأنينة على مدى هذا الموعد الهام. ومن ثم وبغرض الحث والتحفيز عليها نُقلت عدة شهادات لمصلين يصفون روعة أحاسيسهم بصحبتها وبلوغهم حد الأنس بها, وكذا قصصا واقعية عن التوبة تُروى على لسان أصحابها وما عايشوه إثر ذلك من نقلات إيجابية. كما يعرض أيضا قصصا ملهمة عن الصحابة والتابعين, عن ورعهم وشدة حرصهم عليها ومما يستمدون خشوعهم فيها. ليشمل تباعا وصفا دقيقا لشواهد حية لأبطال يتحدون أسوأ الظروف من أجل هذا اللقاء رغم خصوصية أوضاعهم لتهن صورهم ضمائر الأصحاء وذوي القدرة والاستطاعة, على أمل أن يقودنا الخجل والإحساس بالنعم إلى الشكر والطاعة. وأخيرا مختارات منوعة تضم العديد من العبر والعظات وأخرى تبين لنا الكرامات التي اختص بها مقيمو الصلاة. ويا لهنانا حقا إن التحقنا بركب الذين هم في صلاتهم خاشعون, وقد قال المولى عنهم: "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون". المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

موعدك مع الراحة والسكينة لطالما كان يُلقى على مسامعنا أن لا عبادة أعظم شأنا من الصلاة ولا شيء يسبقها أولوية في الحياة, وهذا ما رسخ في أذهاننا قناعة أن لا مجال أبدا لقطع تلك الصلة بالله! لكن ذلك جعلنا نؤديها فقط كمرغمين عليها مما أفقدنا سكينتها التي لا يضاهيها أي شعور آخر في الوجود, ولا عجب في ذلك مادام أننا نفتقر لأهم عنصر فيها ألا وهو الخشوع! لذا يطرح الكتاب بقالب جواري شيق أفكارا شتى تحببنا في الصلاة وتملؤنا حنينا إليها ويقدم حلولا ناجعة لكل من يلمس في نفسه كسلا ناحيتها وتهاونا في أدائها, وكذا خطوات نافعة لعلاج السهو والشرود وأخرى لتحصيل الخشوع والطمأنينة على مدى هذا الموعد الهام. ومن ثم وبغرض الحث والتحفيز عليها نُقلت عدة شهادات لمصلين يصفون روعة أحاسيسهم بصحبتها وبلوغهم حد الأنس بها, وكذا قصصا واقعية عن التوبة تُروى على لسان أصحابها وما عايشوه إثر ذلك من نقلات إيجابية. كما يعرض أيضا قصصا ملهمة عن الصحابة والتابعين, عن ورعهم وشدة حرصهم عليها ومما يستمدون خشوعهم فيها. ليشمل تباعا وصفا دقيقا لشواهد حية لأبطال يتحدون أسوأ الظروف من أجل هذا اللقاء رغم خصوصية أوضاعهم لتهن صورهم ضمائر الأصحاء وذوي القدرة والاستطاعة, على أمل أن يقودنا الخجل والإحساس بالنعم إلى الشكر والطاعة. وأخيرا مختارات منوعة تضم العديد من العبر والعظات وأخرى تبين لنا الكرامات التي اختص بها مقيمو الصلاة. ويا لهنانا حقا إن التحقنا بركب الذين هم في صلاتهم خاشعون, وقد قال المولى عنهم: "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون".

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789778354300
  • تأليف:فاطمة عبدالعزيز
  • دار النشر:زحمة كتاب للنشر والتوزيع
  • التصنيف:الكتب الإسلامية والدينية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:224
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.58
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789778354300
دار النشرزحمة كتاب للنشر والتوزيع
التصنيفالكتب الإسلامية والدينية
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات224
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.58
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع