البحث عن هوية

البحث عن هوية

تأليف:

د. طالب عمران

دار النشر : دار عقل
41.65 البحث عن هوية ( رواية ) "الخوف يقتل الأمل، والأنانية تمهد السبيل للظلم ، والخيانة أم البلايا.. وهذا المثلث هو الذي سيجعلكم عبيداً لأحفاد هؤلاء.. والشجاعة والإيمان بالخير والإخلاص للمبادئ الخيرة رغم كل العقبات ، هي التي تحيي الأمل..." "سيدمرون آثارنا البابلية، ويحرقون نفائسنا، ويحطمون تماثيل حضارتنا.. ورسومنا الجدارية ومقابرنا.. وأسوارنا.. لذلك اهتم مولاي العادل بأمرهم، ووافق على إحضاركم إلى زمننا من الزمن الذي يسيطرون فيه على العالم...". قال ديفيد أخيراً: سنساعك يا بني ، بكل استطاعتنا.. وإذا رغبت سنرافقك إلى أهلك ونحكي قصة العثور عليك.. كانت ليلى أمه تبكي بكاء مراً وقد رأته مصمماً على الرحيل: قد تحصل لك مفاجآت كثيرة يا بني.. ليس سهلاً أن يعود الإنسان إلى حياة بعد أن فقد جميع أهله وقد أصبح في عرفهم ميتاً.. ذريوا ذاكرتهم على نسيانه. لا أعتقد يا أمي.. من المستحيل أن يعتقدوا ذلك ولم يعثروا على جثتي.. إنهم بانتظار خبر عني، أو ربما بانتظار عودتي إليهم.. كم يحزنني إصرارك على مناداتي بأمي ، وأنت تتركني، وربما بلا عودة.. لا يمكن أن أنساكما ، ستظلان في ذاكرتي أباً وأماً عثرت عليهما في رحم الغيب وقدما لي كل شيء لأحيا حياتي الطبيعية..". المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

البحث عن هوية ( رواية ) "الخوف يقتل الأمل، والأنانية تمهد السبيل للظلم ، والخيانة أم البلايا.. وهذا المثلث هو الذي سيجعلكم عبيداً لأحفاد هؤلاء.. والشجاعة والإيمان بالخير والإخلاص للمبادئ الخيرة رغم كل العقبات ، هي التي تحيي الأمل..." "سيدمرون آثارنا البابلية، ويحرقون نفائسنا، ويحطمون تماثيل حضارتنا.. ورسومنا الجدارية ومقابرنا.. وأسوارنا.. لذلك اهتم مولاي العادل بأمرهم، ووافق على إحضاركم إلى زمننا من الزمن الذي يسيطرون فيه على العالم...". قال ديفيد أخيراً: سنساعك يا بني ، بكل استطاعتنا.. وإذا رغبت سنرافقك إلى أهلك ونحكي قصة العثور عليك.. كانت ليلى أمه تبكي بكاء مراً وقد رأته مصمماً على الرحيل: قد تحصل لك مفاجآت كثيرة يا بني.. ليس سهلاً أن يعود الإنسان إلى حياة بعد أن فقد جميع أهله وقد أصبح في عرفهم ميتاً.. ذريوا ذاكرتهم على نسيانه. لا أعتقد يا أمي.. من المستحيل أن يعتقدوا ذلك ولم يعثروا على جثتي.. إنهم بانتظار خبر عني، أو ربما بانتظار عودتي إليهم.. كم يحزنني إصرارك على مناداتي بأمي ، وأنت تتركني، وربما بلا عودة.. لا يمكن أن أنساكما ، ستظلان في ذاكرتي أباً وأماً عثرت عليهما في رحم الغيب وقدما لي كل شيء لأحيا حياتي الطبيعية..".

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789933567330
  • تأليف:د. طالب عمران
  • دار النشر:دار عقل
  • التصنيف:القصة والرواية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2020
  • عدد الصفحات:208
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.40
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789933567330
دار النشردار عقل
التصنيفالقصة والرواية
اللغةالعربية
سنة النشر2020
عدد الصفحات208
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.40
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع