نزار قباني في مصر
علي النويشي
"يدخلونها من بابها العربي المرصّع بأسماء الله الحسنى، ليؤكدوا استحالة التاريخ العربي بغير مصر، واستحالة مصيره بغير تاريخها العربي، كما يستحيل الغناء بغير المغنّي، والكتابة بغير الكاتب والوردة بغير عطرها، والقُبلة بغير الشفتين". *** نزار قباني جاء الشاعر السوري الراحل نزار قباني (1923-1998 إلى مصر سنة 1945، وكان عمره 22 عامًا. وعندما غادرها بعد 3 سنوات، لم يكن يعلم أنه ارتبط بها حتى آخر لحظة في عمره. على أرضها دشّن شاعريته ورحلته كمثقف، وبجوار نيلها دارت معاركه الفكرية والشعرية. وفي مصر ، وبعد رحيله صار شعر نزار يغنى على كل لسان، وعندما غادر لم تتركه ،مصر، ولم يتركها هو أيضًا، فقد بقيت القاهرة معه يحملها في حقائبه أينما رحل وأينما حل؛ ولا ينقطع عن زيارتها، ففيها عاش وعشق واقترن، وإليها يعود كما يعود الطائر المسافر.
- ردمك (ISBN):9789779686608
- تأليف:علي النويشي
- دار النشر:بيت الحكمة للثقافة
- التصنيف:الأدب والشعر
- اللغة:العربية
- سنة النشر:2025
- عدد الصفحات:327
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):0.57
- لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN) | 9789779686608 |
تأليف | علي النويشي |
دار النشر | بيت الحكمة للثقافة |
التصنيف | الأدب والشعر |
اللغة | العربية |
سنة النشر | 2025 |
عدد الصفحات | 327 |
الغلاف | تغليف ورقي |
الوزن (كجم) | 0.57 |
لون الطباعة | أسود |